وبلغ عدد الفائزين بالجائزة التي أطلقت تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، 18 متسابقا ومتسابقة من مختلف الدول العربية وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة وهي الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد .
وفاز المغربي أنس الفيلالي بالجائزة في مجال الرواية عن روايته » قلبي يحيا في كولورادو ويموت في القصر الكبير » ، إلى جانب علي عواد عبد الله خضير من العراق عن روايته » شطآن الرماد » ، وأحمد سيدي منموريتانيا عن روايته » الذيب » ، كما نوهت لجنة تحكيم الجائزة برواية « شموس سجلماسة » للمغربي محمد العمراني .
وعادت الجائزة في مجال المسرح لإباء مصطفى الخطيب من سوريا عن مسرحيتها » فراشة الأندلس » ومواطنتها خلود منصور المصفي عن مسرحيتها » عاشقات « دون جوان » وأميرة أيمن أحمد بدوي من مصر عن مسرحيتها » الديك » ، فيما حظيت المسرحيتان المغربيتان « لقاء آخر » لأمين قزدار و » وخز المرايا » لرفقة أومزدي بتنويه لجنة التحكيم .
وفي مجال الشعر فاز بالجائزة على التوالي ، غالب أحمد عبده العاطفي من اليمن عن مجموعته » أشياء كثيرة لاتخصني » ، وسلام جليل عبد الحسين من العراق عن مجموعته » حياة مقوسة » وعبد الله محمود العبد من سوريا عن مجموعته » تناص مع الماء « .
أما في فئة القصة القصيرة فتوج بالجائزة كل من رهام محمود عيسى من سوريا عن مجموعتها « سمك بحري » ، وكامل محمد كامل ياسين من فلسطين عن مجموعته » أولاد شوارع » ، ونورهان نشأت فكري من مصر عن مجموعتها » عندما أصبحت رجلا » .
وفي أدب الطفل حاز الجائزة حيدر محمد هوري من سوريا وهناء سعد محمد الدايم من مصر وإبراهيم عيسى محمد علي من اليمن ، فيما منحت الجائزة في مجال النقد للمصريين إيمان عصام خلف كامل ، ومحمد حسانين إمام حسانين .
وقال محمد إبراهيم القصير ، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة أمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول ، إن الجائزة استندت إلى رؤية ثقافية استثنائية في البحث عن المنجز الأدبي الأول لكت اب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي ، الأمر الذي شكل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في كافة الأجناس الأدبية .
وأضاف أن الجائزة أوجدت على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوع ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية ، مشيرا إلى أن الجائزة تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة وفي هذه النسخة استقطبت أكثر من 400 عمل أدبي في مشهد يؤشر على أهمية المسابقة لدى الكتاب العرب .