وكان الهارب 43 سنة، تقدم بنفسه إلى مركز للشرطة في « روندا » بمدينة مالقا، من أجل إنجاز بعض الوثائق الإدارية، المتعلقة بشهادة الإقامة ليكتشف موظفون في المفوضية الأمن أنه يتوفر على أربع هويات مختلفة، وتساورهم شكوك حوله.
وفيما أثار الهويات المتعددة ريبة الموظفين ثبت لهم بعد التدقيق فيها، أن إحداها مدرجة ضمن المطلوبين لدى المغرب بموجب مذكرة بحث دولية عممتها سلطات المملكة في 2003، بعد تفكيك شبكة للاتجار الدولي في المخدرات، ليجري اعتقاله في انتظار ما سيقرره القضاء الإسباني في شأنه.