وأكد المؤلف « أن المملكة المغربية عززت قوتها في الارتقاء لبلوغ وضع اقتصادي متطور وتسريع اللحاق بالركب الاقتصادي للبلدان المتقدمة ونفذت مشاريع بنيوية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية وكذلك بموانئها لا سيما مينائي طنجة والداخلة ».
واختار المؤلف لغلاف الكتاب صورة للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما كان وليا للعهد مفتتحا بالمنامة عام 1976 معرضا تجاريا مغربيا تضمن الإرث الحضاري والاقتصادي للصحراء المغربية، كما يتضمن صورا فوتوغرافية لجلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجداول إحصائية تبين مجالات وقضايا الأنشطة الدبلوماسية الاقتصادية وحجم المبادلات التجارية.
وقال نوح خليفة في تصريحات نقلتها اليوم الإثنين وسائل إعلام بحرينية إن « مضامين هذا المؤلف تهدف تحديد أنشطة مستقبلية قادرة على تحقيق تقدم اقتصادي بين المملكتين وإبراز مضامين مباحثاتهما واتفاقياتهما وملتقياتهما استنادا إلى 37 وثيقة تمثل الفترة ما بين 1976-2021 » .
وأضاف أن العمق التاريخي والمعاصر للعلاقات يشير إلى « ترحيب البحرين عبر التاريخ بطاقة المغرب التنموية وتفاعلها معها بنشاط موازي ».
وأوضح المؤلف أن « تحركات البحرين والمغرب الدبلوماسية الاقتصادية وتوجهاتهما بمراحل عديدة على درجة من الأهمية كواحدة من أكثر الأسس حيوية لتعزيز الاقتصاد العربي لا سيما في ظل توافق وتنامي إرادة عاهليها التنموية الحداثية المنفتحة على العالم واتجاه البلدين للاستفادة المتبادلة من المقومات الاستراتيجية التي يتميزان بها عبر تأسيس مشاريع استراتيجية تخدم تطلعاتهما ».