الصحة العالمية: مرض الحصبة يهدد نصف دول العالم مع نهاية 2024

الصحة العالمية: مرض الحصبة يهدد نصف دول العالم مع نهاية 2024

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن أزيد من نصف دول العالم قد تتعرض لتفشي مرض الحصبة، مع حلول نهاية السنة الجارية، ما لم تسارع إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة. وحذرت المنظمة: "نحن قلقون هذه السنة حيال الفجوات الكبيرة في أنظمتنا المناعية، وفي حال لم يتم سدها باللقاحات بشكل عاجل، فإن الحصبة ستحل محل هذه الفجوات".

وتابعت المنظمة، على لسان المتحدثة ناتاشا كروكروفت، المستشارة التقنية في مجال الحصبة: « أكثر من نصف دول العالم ستكون معرضة لخطر تفشي مرض الحصبة بحلول نهاية سنة 2024، وفق ما تظهره بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وبيانات منظمة الصحة العالمية ».

هذا ودعت الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال من المرض، مؤكدة أن هناك نقصا في الالتزام من جانب الحكومات لعوامل كثيرة منها الأزمات الاقتصادية والصراعات.
ووفق ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية سابقا، فإن حالات الإصابة بمرض الحصبة ارتفعت بنسبة 79 بالمئة خلال العام الماضي، لتصل إلى 300 ألف حالة مبلغ عنها.

وتتوقع المنظمة أن إجمالي الحالات المصابة قد يفوق بكثير العدد المبلغ عنه، كما أن معدل الوفيات في الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة أعلى من البلدان متوسطة ومرتفعة الدخل، غير أن الخطر يشمل كل بلدان العالم.

يشار إلى أن الحصبة (أو « بوحمرون » بالعامية المتداولة) مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل عبر الهواء ويصيب الأطفال دون سن الخامسة، والوقاية منه تتطلب جرعتين اثنتين من اللقاح وفق منظمة الصحة العالمية.

لبنى مازيغ