وأظهرت بيانات صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، أن نسبة زيارات الأطباء بسبب أعراض تشبه الإنفلونزا تجاوزت ذروة أي موسم شتوي منذ عام 2009-2010، عندما اجتاحت إنفلونزا الخنازير البلاد.
وأدى انتشار الإنفلونزا إلى إغلاق بعض المدارس في ولايات أمريكية، من بينها مدرسة في تكساس، تضم 3200 طالب، حيث توقفت الدراسة لمدة ثلاثة أيام بعد تسجيل غياب 650 طالبا و60 موظفا بسبب المرض.
ووصف جيف ميدور، المتحدث باسم المنطقة، موسم الإنفلونزا الحالي بأنه الأسوأ في الذاكرة الحديثة، حيث تنتشر حالات الإنفلونزا والتهاب الحلق بشكل واسع.
وتشير التقديرات إلى إصابة ما لا يقل عن 24 مليون شخص بالإنفلونزا منذ بداية الموسم، مع تسجيل 310 آلاف حالة دخول للمستشفيات و13 ألف حالة وفاة، من بينها 57 طفل ا على الأقل، في يتوقع أن يبلغ موسم الإنفلونزا ذروته في فبراير الجاري.