وكتبت كيكو فوجيموري ابنة الرئيس الراحل في حسابها على منصة « إكس »: « بعد صراع طويل مع السرطان، رحل والدنا ألبرتو فوجيموري للتو ».
وكان ألبيرتو فوجيموري قد ترأس البيرو ما بين عامي 1990 و2000.
وفي سنة 2010، قضت عدالة بلاده بسجنه لمدة 25 سنة لتورطه في قمع معارضيه، قبل أن تقرر المحكمة الدستورية الإفراج عنه بعد عفو رئاسي سنة 2018، لكنه ما لبث أن أعيد إلى السجن قبل الإفراج عنه في دجنبر 2023 لأسباب صحية.
وفي ماي الماضي، أعلن فوجيموري أن الأطباء شخصوا إصابته بورم خبيث في اللسان.
وأفادت مصادر قريبة من عائلته للصحافة أن حالة فوجيموري الصحية تدهورت بسرعة خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه أكمل العلاج الإشعاعي لمرض سرطان الفم في غشت المنصرم.
وشوهد فوجيموري آخر مرة علانية في 5 شتنبر بينما كان يغادر عيادة في منطقة ميرافلوريس بالعاصمة ليما، حيث خضع لفحص بالأشعة المقطعية.