كانت حفلته بمنصة النهضة خلال الدورة الـ19 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، من أنجح الحفلات، سواء من حيث الحضور الجماهيري، الذي حج بكثرة إلى هذه المنصة ليلتقوا فنانهم المحبوب، أو من حيث الأغاني، التي حرص على أداء القديمة والجديدة منها.
الجمهور من جهته، تفاعل وتجاوب مع كل الأغاني التي قدمها الرابور التونسي، فكانت ليلة ساخنة ارتفعت درجات حرارتها حتى وصلت إلى تونس الخضراء.
من خلال هذا الحوار الذي أجرته « منارة »، مع الفنان بلطي، تحدث إلينا عن الجمهور المغربي، وعن موازين، وعن الفنانين المغاربة، وتحدث أيضا عن سر نجاحه وتألقه رغم أن لهجة سكان شمال إفريقيا تكاد تكون غير مفهومة في كثير من الدول…
فكيف وصلت أغانيه واخترقت حدود اللهجات والثقافات… هذا ما سنعرفه من خلال اللقاء التالي: