وأكد نبيل عيوش في تصريح لـ »منارة »، بأن هذا الاختيار هو فخر للسينما المغربية، وللمغرب ولجميع المغاربة.
وتمنى عيوش بهذه المناسبة، أن يقدم هذا الفيلم في المهرجان السينمائي العالمي بكل شرف وفخر وثقة.
من جانبها، أكدت زوجته الفنانة والمخرجة السينمائية مريم التوزاني، بأن تمثيل فيلم « الجميع يحب تودا »، للمغرب في مهرجان سينمائي عالمي، هو مبعث للسعادة والفخر للسينما وللإنتاج السينمائي في المغرب.
وأوضحت التوزاني في تصريح لـ »منارة »، بأنها تشاطر زوجها هذا الفخر وهذه السعادة التي أتت بعد عمل متواصل وجاد ونبش في الذاكرة من أجل تقديم عمل مشرّف يغني السينما الوطنية والسينما العالمية أيضا.
أما عن جديدها الفني، فأكدت مريم التوزاني في تصريحها لـ »منارة »، بأنها تشتغل على فيلم، سيكون مفاجأة جميلة لمحبي السينما المغربية، وبأنها تشتغل بتأن وبتفان كي تقدم أعمالا ناجحة تبقى في ذاكرة السينما المغربية.
يذكر أن « منارة »، التقت الزوجين نبيل عيوش ومريم التوزاني، بمناسبة معرض « الشعر والإلهام » للفنانة التشكيلية « ميام »، بمدينة الدار البيضاء.
وبهذه المناسبة، صرّح نبيل عيوش، لـ »منارة »، بأنه تربطه علاقة صداقة قوية مع الفنانة ميام، صداقة تمتد لأكثر من عشرين سنة، ولكنه لأول مرة يكتشف هذا الإبداع وهذه الموهبة التي تتمتع بها « ميام »، لأنه لم يكن يعلم بكل ذلك.
وأضاف عيوش، بأنه سعيد بولادة فنانة تشكيلية حقيقية في المغرب، وهذا إن بعث على شيء، فهو يبعث على السعادة والفخر.
أما مريم التوزاني، فأوضحت من خلال تصريحها لـ »منارة »، بأنها لمست من خلال معرض الفنانة « ميام » ذاك العمق والتجلي للجمال والروعة من خلال اللوحات والألوان والموهبة والإبداع، فكل لوحة تحكي قصة من قصص الخيال والجمال، وسعيدة بأن بلادنا تزخر بمثل هذه الفنانة الموهوبة، التي جمعت كل أوصاف الجمال والرقي والإحساس المرهف.
والجدير بالذكر، أن الشريط السينمائي »الجميع يحب تودا »، تم اختياره من أجل تمثيل المغرب في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي ستقام فعالياته خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 25 ماي القادم.
وسيعرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار المغرب في هذه الفئة المخصصة لنجوم السينما العالمية.
وللحديث عن فيلم « الجميع يحب تودا »، فهو يحكي قصة امرأة لديها طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة، أصم، وتحب فن العيطة، وتحلم بأن تصبح « شيخة »، وتتوالي الأحداث بعد ذلك.