وفي كلمة له بالمناسبة، قال وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، بأن المعرض، الذي يعد منتوجا مغربيا بامتياز مفتوح على التحديات العالمية، قد فرض نفسه كفضاء سنوي يجمع الفاعلين في مجال النقل واللوجيستيك.
وأضاف السيد الوزير الذي ترأس مراسم افتتاح المعرض، بأن هذا الأخير أصبح محطة للوقوف على حصيلة المنجزات في تنزيل الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية، من أجل تحديد مكامن الخلل وإعادة ضبط الأولويات في ضوء التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم، مع الحرص على تعزيز السيادة الاقتصادية
من جانبه، أكد علي برادة رئيس المعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط، على أن هذا الحدث يشكل منصة حقيقية للنقاش وتبادل الآراء، وبات يعد ملتقى ديناميكيا يجمع مختلف مكونات المنظومة اللوجستية بهدف تبادل الخبرات والتجارب.
وأوضح علي برادة أن قطاع اللوجستيك المغربي، أصبح يشهد تحولا كبيرا، ويواجه تحديات متزايدة ومعقدة، وفرصا حقيقية.
وشدد المتحدث، على أن الدورة الـ12 هذه، تهدف إلى مواكبة هذا التحول، والاضطلاع بدور تحفيزي من خلال تعزيز التآزر والالتزام والتعاون المستدام بين مختلف الفاعلين في القطاع.
ويعد هذا اللقاء، الذي يجمع على مدى ثلاثة أيام كافة مهنيي قطاع اللوجستيك بالمغرب، بنقاشات غنية حول التحديات الراهنة والمستقبلية، لاسيما الخدمات اللوجستية الخاصة بكأس العالم 2030، والابتكار في سلسلة التوريد، وتأثير الذكاء الاصطناعي على تحول سلاسل الإمداد، إضافة إلى إزالة الكربون عن قطاعي النقل واللوجستيك.