وفقا لتقرير نشرته مجلة « نيوزويك »، تم رصد ما لا يقل عن ستة تصريحات كاذبة من ترامب أثناء المناظرة. فعلى سبيل المثال، زعم ترامب أن حاكم ولاية فرجينيا الغربية السابق كان يؤيد تشريع « إعدام » الأطفال بعد ولادتهم، وهو ادعاء خال من الصحة حسب التقرير. كما نسبت إلى ترامب ادعاءات أخرى حول الهجرة والجريمة، قوبلت جميعها بالتفنيد من قبل المنظمين.
في المقابل، لم تخلُ مناظرة هاريس من إثارة الجدل أيضا، ولكن هذه المرة بسبب عنصر تكنولوجي يقال إنه غير نزيه. فقد تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر كامالا هاريس وهي ترتدي قرطا (حلق) يعتقد أنه يحتوي على سماعة أذن، ما أثار تساؤلات حول إمكانية استخدامها لمساعدات خارجية خلال المناظرة. وقد رُبطت هذه الفرضية بنظرية مؤامرة تقول إن هذا القرط كان بمثابة جهاز تنصت أو سماعة سرية تتيح لها تلقي المعلومات أثناء النقاش.
بينما تم تأكيد صحة بعض التصريحات التي أدلت بها هاريس، فقد قوبلت بعض ادعاءاتها بانتقادات أيضا، حيث اعتبرت بعض تصريحاتها صحيحة جزئيا أو تحتاج إلى سياق إضافي، ولكن التركيز الأكبر كان على تلك الاتهامات التي رُفعت ضدها بشأن « الغش » المزعوم.