وفي تصريح له قال عضو الكونغرس، سالود كارباخال (كاليفورنيا) « نؤكد أن ريادة جلالة الملك في إحلال الاستقرار في المنطقة مهمة للغاية من أجل مواصلة تعزيز السلام والازدهار الاقتصادي الذي لمسناه ».
وبعد أن أشاد بالتقدم المحرز في المغرب في عدة قطاعات، أبرز عضو الكونغرس، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب رفقة مشرعين أمريكيين آخرين، أن هذه الزيارة كانت « جد مفيدة ومثمرة »، ومكنت من معاينة « تنزيل رؤية صاحب الجلالة » من أجل التقدم في المغرب، وكذا ريادته في المنطقة.
وقال السيد كارباخال إنه « لا يمكن إلا ملاحظة التقدم المحرز »، مبرزا في هذا السياق أنه « لا يمكن أن يكون لدينا شركاء أقوى في هذه المنطقة من إفريقيا ».
وفي إشارة إلى زيارة الوفد لميناء طنجة المتوسط ، أبرز عضو الكونغرس أهمية هذه البنية التحتية في ما يخص النشاط الاقتصادي و »أثره الإيجابي على المغرب والمنطقة بأسرها ».
وقال السيد كارباخال « يسعدني أن أرى الولايات المتحدة تواصل تعزيز شراكتها وتحالفها مع المغرب ».
من جهتها، أعربت عضوة الكونغرس سيلفيا غارسيا (تكساس) عن « انبهارها » ب »التقدم الملحوظ الذي تحقق بفضل رؤية جلالة الملك ».
وبالحديث عن ميناء طنجة المتوسط ، اعتبرت السيدة غارسيا أن « التقدم الذي تم إحرازه منذ سنة 2003 والواقع على الأرض بعد عشرين سنة يعد مذهلا ومتميزا »، مشيدة بالمغرب الذي جعل من هذا الميناء « محركا اقتصاديا قويا، ليس فقط بالنسبة لهذه المنطقة، ولكن في الواقع لجميع الأسواق العالمية ».
وقالت إن المغرب يتموضع « في موقع جيد جدا لمواصلة كونه رائدا ونموذجا في هذه المنطقة »، سواء في ما يخص الاستقرار السياسي أو الإصلاحات الاجتماعية التي تؤثر على التعليم والرعاية الصحية.
وبالعودة إلى العلاقة التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، دعت السيدة غارسيا إلى « مواصلة الاستفادة من هذه القاعدة وتعزيزها بشكل أكبر من أجل إرساء السلام والازدهار في العالم للجميع ».
يشار إلى أن الوفد الأمريكي الذي يقوم بزيارة للمغرب، والمكون من أدريانو إسبايلات، وسيلفيا غارسيا وسالود كارباخال، قام في وقت سابق بإجراء مباحثات مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، وكذا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وقام الوفد الأمريكي بزيارة إلى كل من مدينة الرباط، والداخلة، وطنجة والدار البيضاء.
