انطلقت مسيرته الغنائية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وواصل تألقه بأغاني خالدة مثل « ليلي طويل » و « مرايا ». نتحدث معه عن بداياته، وعن علاقته الفريدة بالموسيقى، وعن المحطات التي شكّلت مساره الفني. ثم ننتقل إلى جانب آخر من رحلته الإبداعية: السينما. كممثل وكمؤلف للموسيقى التصويرية، استطاع يونس ميكري أن يمزج بين الصوت والصورة بأسلوبه الخاص، وأن يترك بصمته في أفلام ومسلسلات مغربية وأجنبية. بين الماضي والحاضر، وبين اللحن والمشهد، نحاول رسم ملامح مسار استثنائي لفنان جمع بين الحسّ الموسيقي والرؤية البصرية، ولا يزال ينبض بالعطاء حتى اليوم.